The Author

لقد لاح نجم حياة السيّد الأستاذ عبد الحكيم صالح مرفا "المبارك" في فلك الحياة في أواخر السبعينات، وكان كنويًا مولدًا، إلوريّاً نسبًا وإقليمًا من أبوين كريمين، فهو قحٌّ خالٍ من الشوائب الغربيّة من أقحاح بلاد كوار "مرفا" وكان المترجَم عنه ناشئًا يافعًا في ولاية لاجوس منتجع الخواطر اليروبويّة لخصبه ونمائه قاصدًا نيلَ العلوم والمعارف.
فأخذ قراءة القرآن الكريم من يد أبيه الكريم الشيخ محمّد صالح محمّد الجامع أديقولا "رضوان الله أكبر" ثمّ واصل مسيرته التربويّة والعلميّة ملتحقًا بمدرسة الرشاد الإلهيّة في لاجوس محصِّلاً شهادتَها  الإعداديّة والثانويّة بدرجة "الممتاز الأوّل" من عام 1995-1998 ميلاديًّا، وبالمدرسة الإنجليزيّة الثانويّة التي تقال لها:SARI IGANMU SECONDY SCHOOL) )، وبعد أن عمل مدرّسا بمدرسة الرشاد الإلهيّة طوالَ ثماني سنواتٍ التحق بكلّيّة إبادن، عام 2006 وأتمّ بها المرحلة  (“ND” IN S.L.T)  ثمّ شغفه الحبّ العلمي تقدّماً سائقًا إلى جامعة لدوكي أكنطولا التكنولوجيّة بأوبمشو،أويو، (LADOKE AKINTOLA, UNIVERSITY OF TECHNOLOGY) فتخرّج منها عام 2016 ميلاديًّا، حاصلا على شهادة اللنساس في علم الحسابات بدرجة "جيّد جدًّا".
وهذا الكاتب البهلول يُعَدُّ عضوًا عريقًا يتفيّأ ظِلّه عن اليمين والشمال بين ظلال الأدباء النابغين، ويأتي بإنتاجاته الأدبيّة بأفكارٍ دالّةٍ على أنّه رجلٌ مطبوعٌ على الإفادة والإجادة، واتّخذ دنياه أدبًا علميًّا للكُتّاب في عالم الكتابة والتأليف، وكان ممّن يُشارُ إليهم ببنان المجد والشرف، وتُكتَبُ آثارُهم في سجلّ التأريخ للمستقرئين بعد أزمنةٍ طويلةٍ من الدهر.
وكانت له مدرسةٌ عربيّةٌ كان فيها مؤسِّسًا ومديرًا وهي "دار المهاجرين والأنصار" بأوبمشو، أويو، نيجيريا، ولا يزال عميدًا بكلّيّة الإمام صالح للدراسات العربيّة والإسلاميّة تنكي، إلورن، نيجيريا.
وله مؤلّفاتٌ عديدةٌ في المجال العلمي والأدبي، فمنها التاليات:
- العلاقة بين الإنجليزيّة والدعوة الإسلاميّة.
- اللؤلؤ والمرجان في النقد الأدبي، جزءان.
- وحي الأسبوع، مقالاتٌ أدبيّةٌ.
- الغربال في رؤيةٍ أدبيّةٍ.
- عفوًا أيّتها العفاريت، قصّةٌ ريفيّةٌ فنّيّةٌ.
- نظريّة النثر الفني المعاصر وتطبيقها. 
- نظريّة الشعر الفني المعاصر وتطبيقها.
- هواجس الحوباء،(الديوان) مخطوط غير مطبوع.
وكذلك كانت له مقالات علميّة وأدبيّةٌ منشورة في مجلاّتٍ عربيّةٍ وإسلاميّةٍ دوليّة وعالميّة.
ورجاؤنا له من الله القدمَ الراسخةَ في مخلّفاته الذهبيّة لتكون له ذخرًا في مستقبل العلم، ويكثِّر الله أمثاله في مجتمع اللغة العربيّة والإسلاميّة، إنّه هو القدير على الإجابة والجدير بها.

This site uses cookies. By continuing to browse the site you are agreeing to our use of cookies.